اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بلدة بلعا شرق طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وحاصرت أحد المنازل، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات مسلحة مع المقاومين.

في الوقت ذاته، شنت قوات الاحتلال حملات مداهمة في عدد من المناطق منها بيرزيت وسلواد ومخيم الجلزون وحي المصايف في رام الله تزامنًا مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السادس والعشرين، وعلى جنين ومخيمها لليوم الثاني والثلاثين.

في مخيم طولكرم، أحرقت قوات الاحتلال العديد من المنازل ودمرت البنية التحتية للمخيم من شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، وقالت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم إن 50 منزلًا دُمّرت بشكل كامل وأن 90% من السكان اضطروا للنزوح القسري.

يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع انفجارات في ثلاث حافلات فارغة في منطقة تل أبيب، يشتبه بوجود عبوات ناسفة أخرى، ما دفع سلطات الاحتلال إلى رفع مستوى التأهب الأمني.

ردًا على الحادثة، أمر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن "عملية عسكرية مكثفة" في الضفة الغربية، فيما أضاف وزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس أن جيش الاحتلال سيكثف أنشطته في مخيم طولكرم وجميع مخيمات اللاجئين في الضفة.